الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ليس من اختصاصنا تفسير الرؤى، ولكنا نفيدك أن رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم يمكن حصولها لأي مسلم، وهي رؤيا حق لمن رآه على صفته التي ذكرها من وصفوه من أصحابه رضوان الله عليهم، وهي موجودة في كتب الشمائل والسير، ففي الحديث: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي... رواه مسلم. وفي رواية للبخاري: ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.
ولذلك فإن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم على صورته المعروفة في السنة والسيرة تعتبر بشرى لصاحبها كما قال أهل العلم، وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتوى رقم: 73001 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.