الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على السائل في قبول هذه المكافأة، وإن كان الأفضل هو أن يتنازل عنها لصالح هذه الجمعية الخيرية، إتماماً لإحسانه وحتى يحتفظ بثوابه موفوراً في آخرته، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث، وإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم. رواه مسلم.
وأما الجوائز التي ترصدها المحال التجارية فقد سبق لنا بيان صورها وحكم كل صورة، وخلاف أهل العلم في بعضها فراجع الفتوى رقم: 3817.
والله أعلم.