الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الدعاء بالبركة في العمر والوقت أمر حسن لا شيء فيه، لأن من البركة في العمر والوقت عدم إضاعتهما فيما لا نفع فيه. قال الحافظ ابن حجر في الفتح عن كلامه على حديث: من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه. رواه البخاري وغيره: قال ابن التين: ظاهر الحديث يعارض قوله تعالى: فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. والجمع بينهما من وجهين؛ أحدهما: أن هذه الزيادة كناية عن البركة في العمر بسبب التوفيق إلى الطاعة وعمارة وقته بما ينفعه في الآخرة وصيانته عن تضييعه في غير ذلك. انتهى
ولمزيد الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 22318.