الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:
فإن كان معكم في السفر أخ بالغ -أو مراهق- فلا حرج عليك حينئذ فإن الأخ من المحارم بلا شك، أما إذا لم يكن معك محرم، فالجمهور على أن سفر المرأة بغير محرم لا يجوز، إلّا أنّ بعض هؤلاء استثنوا من ذلك سفر الحج الواجب والعمرة الواجبة عند وجود رفقة آمنة، لكن إذا كان يشق عليك تحصيل محرم يسافر معك وأردت بسفرك زيارة أرحامك، فنرجو ألا يكون عليك إثم في سفرك مع أمك وإخوتك الصغار ما دام السفر مأموناً، فقد ذهب بعض العلماء إلى جواز سفر المرأة مع رفقة مأمونة في كل سفر طاعة، كما بيناه في الفتوى رقم :
136128
والله أعلم.