الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأسهم المحرمة كأسهم البنوك الربوية ونحوها، لا يجوز شراؤها ولا المضاربة فيها، ومن فعل فله رأس ماله فقط، وما زاد عنه فهو مال محرم يلزمه التخلص منه بصرفه في مصالح المسلمين ودفعه إلى الفقراء والمساكين ولا يستثمره ولا يتاجر به. وعليك أن تتقي الله تعالى وتتوب إليه من المتاجرة فيما هو محرم بالإقلاع عنه والندم عليه والعزيمة ألا تعود إليه، فستسأل يوم القيامة عن مالك من أين اكتسبته وفيم أنفقته فأعد للسؤال جوابا.
والله أعلم