الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأ هذا الرجل فيما صنع، فإن المحادثة بين الشباب والفتيات -ولو كانت بدعوى الرغبة في الزواج- باب فتنة و ذريعة فساد وشر، وانظري الفتوى رقم :
1932.
فعلى هذا الرجل أن يتقي الله و يكف عن محادثة هذه المرأة، وعليها أيضا أن تقطع هذه العلاقة ولا تجاريه في مكالماته و تخبره أنه إن كان راغبا في زواجها فليأت البيوت من أبوابها وليخطبها من أوليائها، ثم إذا علمت
أنه مرضي الدين والخلق فلا حرج عليها في قبوله بعد استخارة الله تعالى .
والله أعلم.