الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فنسأل الله تعالى أن يشفيك وييسر أمرك. ولتعلمي أن التداوي من الأخذ بالأسباب المأمور به شرعا والمرغب فيه طبعا، فقد حث نبينا صلى الله عليه وسلم على التداوي كما في حديث: تداووا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء. رواه أصحاب السنن. وثبت من فعله صلى الله عليه وسلم أنه كان يتداوى، وكان أصحابه يتداوون.
ولذلك لا يعتبر العلاج والأخذ بالأسباب اعتراضا على قدر الله تعالى وقضائه، بل هو من قضاء الله تعالى وقدره
فلا حرج عليك في العلاج لطلب الولد عن طريق التلقيح الاصطناعي إذا توفرت الضوابط الشرعية التي نص عليها مجمع الفقه الإسلامي، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 1458.
ومن أعظم الأخذ بالأسباب كثرة الدعاء واللجوء إلى الله تعالى.
والله أعلم.