الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمما ذكرناه في الجواب السابق الذي يحمل الرقم :
8777 أن من كان مصاباً بخروج الريح خروجاً مستمراً بحيث لا يأتي عليه وقت يمكنه الصلاة فيه بطهارة فحكمه حكم المريض بسلس البول، فيتوضأ صاحبه للصلاة بعد دخول وقتها، ويصلي الفريضة وما شاء من النوافل .
وإن كان خروج الريح يتوقف عنه زمناً يمكنه أداء الصلاة فيه أخر الصلاة إلى ذلك الوقت، وهذا ما لم يخف خروج وقت الصلاة، فإن خاف خروجه، توضأ وصلى ولو أحدث في أثناء صلاته أو وضوئه فصلاته صحيحة، ولعلاج الوسواس في الصلاة تنظر الفتوى رقم: 11752.
والله أعلم.