الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أن نزلاء الفنادق أمناء على أمتعتها، فلا يجوز لهم أخذ شيء منها إلا بإذن إدارة الفندق. وراجع في ذلك الفتويين: 55339، 135241.
وأما إن كان السائل قد بنى سؤاله على أن أموال غير المسلمين غير محترمة، فنفيده بأن ذلك فهم خاطئ، فإن كل أنواع الكفار أموالهم محترمة لا يجوز الاعتداء عليها، إلا الحربي منهم، وحتى الحربي منهم لو دخل المسلم دارهم بأمان أو بموادعة حرم التعرض لشيء من دمائهم وأموالهم بإجماع الفقهاء، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 129854. وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.