الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فما دمت على يقين من أنك حين استنجيت لم يكن هناك شيء يحتمل أن يكون منيا، ثم صليت ولم تشعر بخروج شيء، ثم رأيت بعد ذلك أثر شيء يشبه المني لا تعرف وقت خروجه، فلا إعادة عليك وذلك لأمر ين:
1ـ عدم تحققك من كون الخارج منيا.
2ـ تحققك من طروه، فهو إذا مشكوك فيه من جهتين، والشك الطارئ لا تبطل به الصلاة، وراجع الفتويين رقم: 67662ورقم: 156065
ولبيان ما يجب في حال الشك في الخارج هل هو مني، أوغيره، راجع الفتوى رقم: 104809
والله أعلم.