الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأول ما يبدأ بإخراجه من تركة الميت بعد مؤن تجهيزه هو: قضاء ما عليه من الديون لقول النبي صلى الله عليه وسلم: نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه. رواه الترمذي وحسنه، وصححه السيوطي، ومنها ما عليه من الكفارات، فيقضى ما عليه من حقوق الله تعالى أولا. وانظر الفتوى : 58005
ثم إذا لم يكن له وارث غير من ذكر فإن باقي متروكه بعد الدين يكون لولده تعصيبا، ولا شيء لشقيقه المفقود لأنه محجوب بالابن حجب حرمان.
والله أعلم.