الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في فتوى السؤال المشار إليه أن الغش محرم ولا يجوز الإقدام عليه، لقوله صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم.
لكن ما دمت قد بدأت في الدراسة فسبيل التوبة من ذلك الغش إنما تكون بالندم عليه والعزيمة ألا تعود إليه، وتكثر من الاستغفار والأعمال الصالحة، وتخلص النية في دراستك لله، فالحسنات يذهبن السيئات، والمنحة المقدمة هي من أجل الإعانة على الدراسة وأنت تدرس فتستحقها ـ إن شاء الله ـ فلا ينبغي لك ترك الدراسة لأجل ما حصل من الغش في الاختبار، ولا يحرم عليك الانتفاع بالمنحة المقدمة لإعانة الدارسين.
والله أعلم.