الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت السائلة لا تدري هل ما خرج مؤخرا مني أو مذي فهي مخيرة بين أن تعتبره منيا فتغتسل وبين أن تعتبره مذيا فتغسله وتطهر ما أصيب به من بدنها وملابسها، وهذا مذهب الشافعية، وللحنابلة فيما يجب في حال الشك في الخارج تفصيل ذكرناه في الفتوى رقم: 118810
ولبيان حكم المني إذا خرج بعد الاغتسال إذا افترضنا أن الخارج هنا مني، وبيان العلامات التي يعرف بها مني المرأة يرجى الاطلاع على الفتوين رقم: 137307 ورقم: 161293
مع التنبيه على أنه لا يشرع للمسلم أو المسلمة الاسترسال في مثل هذه الخواطر والتخيلات، والأولى بالمسلمة أن تشغل الفراغ بما يعود عليها بما ينفعها في دينها ودنياها، ولا تترك الشيطان يلعب بها، فهي مسؤولة عن وقتها فيما أفنته؟ ولمزيد الفائدة انظري الفتوى رقم: 97483
والله أعلم.