الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن أوضحنا في عدة فتاوى حرمة ما يسمى بالعادة السرية، وبينا أضرارها على الشخص الذي يمارسها رجلا كان أو امرأة، وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 60901، ورقم: 155315.
ويعظم الإثم في فعلها في رمضان ولا سيما في نهاره، فتجب عليك التوبة إلى الله تعالى مما مضى، والابتعاد عنها في المستقبل؛ إلا أنها لا تؤثر على صحة الصيام إلا إذا خرج المني بالفعل، فإذا لم يخرج من فعلها شيء أو كان الخارج مجرد مذي لم يفسد الصوم على الراجح، وراجعي الفتويين رقم: 127686، ورقم: 134712، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.