الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يطهر قلبك ويحصن فرجك, والذي يمكننا قوله لك ما دام حالك على ما ذكرت هو اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء أن يعينك على نفسك، فأكثر من الدعاء لا سيما في مواطن الإجابة كالسجود والثلث الأخير من الليل, مع المبادرة إلى الزواج، وانظر الفتوى رقم 5524, والفتوى رقم 22083عن أهم ما يعين على ترك العادة السرية, ووننصحك بالاستعانة بطبيب مسلم ثقة لعلك تجد عنده دواء لداءك هذا.
والله تعالى أعلم