الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا نرى مانعا من قول الذكر المشار إليه في الركوع والسجود لاشتماله على تسبيح وتعظيم ودعاء، ونرجو لك الأجر كما لو قلته خارج الصلاة، ولكن لا شك أن الأفضل أن تكثر من الدعاء في السجود, وتكثر من التعظيم في الركوع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ. رواه مسلم.
وعليك بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الركوع والسجود، فإن فيها بركة وغنية عن أذكار يختارها المرء لنفسه قد يكون فيها شيء من عدم المناسبة لمقام السجود أو مقام الركوع, وانظر الفتويين: 171, 31964.
والله أعلم.