الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت البنت في كنف أبيها فهو مسئول عنها، فإذا أذن لها في الخروج لأمر مباح فلا يلزمها استئذان أخيها ولاحق لأخيها في منعها من الخروج، لكن إن كان خروجها لأمر غير مباح أو كان يترتب عليه مفسدة، فالواجب عليه أن ينصحها ويأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر بالضوابط المبينة في الفتوى رقم: 45292.
والله أعلم.