الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لأخيك أن يحج على نفقتك ويكون محرما لأمه في السفرإلى الحج، وأنت مأجور على ذلك ـ إن شاء الله تعالى ـ من وجهين: أحدهما مساعدة أمك على الحج بوجود محرم لها، والثاني إحجاج أخيك على نفقتك الخاصة، نسال الله تعالى أن يتقبل منك صالح الأعمال وأن يبارك لك في أهلك ومالك.
والله أعلم.