الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز لك -أخي الكريم- أن تشترط عليهم ذلك لأنه شرط مخالف لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقطيعة الرحم من أقبح الأمور وأشنعها، وقد قرنها الله جل وعلا بالإفساد في الأرض فقال: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ*أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ [محمد:22].
وفي البخاري من حديث جبير بن مطعم أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا يدخل الجنة قاطع ، وانظر الفتوى رقم: 8454.
ونرى أن من العلاج أن تسعى في تربية زوجتك على تعاليم الإسلام، وأن يكون لها شخصيتها المستقلة التي لا تتأثر بما يملى عليها تجاهك، ويمكنك أيضاً أن تقلل الزيارات دون قطيعة، وأن تربط زوجتك بالفتيات المتدينات اللاتي يدفعنها للخير وحسن التعامل مع الزوج وحل المشكلات. والله يرعاك.
والله أعلم.