الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهنيئا لك بالتوبة والالتزام، وأما الانتحار فهو جريمة عظيمة لا يجوز للمسلم فعلها، وأما باب التوبة فهو مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها ما دامت الروح لم تبلغ الحلقوم، ولكن حقوق العباد لا بد من تحللهم منها أو ردها لهم، وفي حديث المسند: على اليد ما أخذت حتى تؤديه.
ولكنه يمكن ردها لهم من دون تصريح لهم فيمكن رد حق الوالدة على أنه هدية، وأما أهل المحل فأوهميهم أنه شيء أخذته ولم تدفعي ثمنه. ودعي عنك الوساوس واعمري وقتك ووظفي طاقتك بما ينفع من تعلم العلم والدعوة إلى الله واصحبي ذوات الاستقامة والطاعة ليعنك على الخير والتمسك بالحق.
والله أعلم.