الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتصدي لأهل الباطل ورد دعاويهم عمل جليل وشرف عظيم، وهو من النصيحة لله ولرسوله ولكتابه، وراجع الفتوى رقم 41439، شكر الله سعيك وأجزل لك الأجر والمثوبة.
ولا شك في أن الرد على المبطلين طريق وعر، وسبيل شائك، يحتاج فيه المسلم من العلم واليقين ما يأمن به التأثر بشبهاتهم. ولا يشترط في هذا العلم أن يتلقى من جامعة إسلامية، أو أن يكون هذا الشخص المتصدي لهم حافظا للقرآن، بل يكفي أن يكون عنده من العلم والملكة ما يستطيع من خلاله الوصول إلى المعلومة وتوضيح الحق للناس، فإذا وجد مثل هذا كفى. وينبغي أن يحرص المسلم على سؤال أهل العلم فيما قد يشكل عليه ليستبين له الحق ويبينه للآخرين، وأنت أدرى بنفسك. وانظر الفتوى رقم 20895، وانظر الفتوى رقم 20818.
والله أعلم.