الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان بإمكان زوجك أن يسافر بك إلى البلد التي يعمل فيها، فذلك أولى وأسلم، وإلا فعليك أن تصبري وتستعفي، ومما يعينك على ذلك الصوم مع الحرص على غض البصر وسد أبواب الفتنة والبعد عن كل ما يثير الشهوة، وتقوية الصلة بالله والاعتصام به والتوكل عليه والحرص على مصاحبة الصالحات وشغل الأوقات بالأعمال النافعة والإلحاح في الدعاء مع إحسان الظن بالله فإنّه قريب مجيب، وراجعي الفتوى رقم: 23231.
والله أعلم.