الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا ليس من العجب المذموم، لأن العجب المذموم المنهي عنه هو استعظام النعمة مع نسيان كونها من الله.
وأما ما ذكرت فنرجو أن يكون من جملة حسن الظن بالله تعالى واليقين بإجابته لدعاء من دعاه، وهذا ممدوح؛ لما في الحديث: أنا عند ظن عبدي بي فإن ظن بي خيراً فله، وإن ظن بي شراً فله.. رواه أحمد. وفي الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. رواه الحاكم وصححهما الألباني.
وراجعي الفتوى رقم : 57233 فقد بينا فيها أنه ليس من الفخر المذموم التحدث بنعمة الله في استجابته لمن دعاه.
والله أعلم.