الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
فيظهر لنا من سؤالك هذا ومن أسئلتك السابقة أنك مبتلى بوسوسة شديدة فيما يتعلق بالإسلام والكفر, والذي يمكننا قوله لك هو أن تعلم أن من دخل في الإسلام بيقين لم يخرج منه إلا باليقين, فشكك في كونك مسلما لا أثر له، ولست كافرا بذلك، فلا تسترسل مع تلك الوساوس , ولو فرض أن شخصا كفر بسبب قول أو اعتقاد فإن رجوعه وندمه مع نطقه بالشهادتين كاف في رجوعه للإسلام , وانظر الفتوى رقم 117935, والفتوى رقم 157847, وأخيرا الفتوى رقم 165581عن علاج وساوس الردة.
والله تعالى أعلم.