الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأولى في هذه الحالة الانشغال بأذكار الصباح وتقديمها على غيرها، لأنها أذكار محددة بوقت، والسنة الإتيان بها في ذلك الوقت، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 113720.
فإذا انتهى منها فالأفضل اشتغاله بقراءة القرآن، لأنه أفضل الذكر المطلق، وقد سبق بيان ما يفعله المسلم من أذان الفجر إلى شروق الشمس في الفتوى رقم: 16794.
والله أعلم.