الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الخضر: هو العبد الصالح الذي جرت له قصة مع موسى عليه الصلاة والسلام كما في سورة الكهف. قال:
السيوطي اسمه بليا، وسمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز تحته خضراء، كما في الحديث الذي رواه
البخاري و
الترمذي وهو قوله صلى الله عليه وسلم
إنما سمي الخضر، لأنه جلس على فروة بيضاء، فإذا هي تهتز تحته خضراء. والمراد بالفروة: وجه الأرض، كما في
القرطبي والخضر نبي عند الجمهور، وقيل: عبد صالح غير نبي. وراجع الفتوى رقم:
1110 3535.
والله أعلم.