الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليست هذه العملية بالنسبة للسائلة من التغيير المحرم لخلق الله؛ لأنها من باب التداوي والعلاج. وحكم إجرائها يرجع إلى أمن الضرر الزائد على ضرر السمنة، فإن كان الغالب على هذه الجراحة السلامة وعدم حصول مضاعفات خطيرة، فلا بأس بإجرائها، إذا تعينت طريقا للتخلص من السمنة المرضية، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 157373.
والله أعلم.