الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الحال كما وصفت فإن مجموع أيام حيضتك مضمومة إلى هذا الدم العائد المسؤول عن حكمه وما بينهما من نقاء يزيد على خمسة عشر يوما، ولم يكن بينهما ثلاثة عشر يوما والتي هي أقل مدة الطهر بين الحيضتين، وعليه فإن هذا الدم العائد لا يعد حيضا بل هو دم استحاضة كانت تلزمك فيه الصلاة والصوم، وعليه فلا يلزمك قضاء ما صمته من الأيام في تلك المدة.
والله أعلم.