الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما التعجيل بالزواج فهو خير إن شاء الله، فإن تمكنت من إقناع أهل خطيبتك بالتعجيل بالزواج كان ذلك حسنا.
وأما الزكاة فإن كنت ادخرت من هذا الدخل ما يبلغ نصابا وهو ما يساوي خمسة وثمانين جراما من الذهب الخالص، أو ما يساوي خمسمائة وخمسة وتسعين جراما من الفضة الخالصة فيجب عليك إخراج زكاة ما ادخرته بالغا النصاب إذا حال عليه الحول الهجري وهو في ملكك، فتخرج منه ربع عشره فتدفعه في مصارفه التي عينها الله تعالى بقوله: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {التوبة:60}. ولتفصيل القول في هذه المصارف انظر الفتوى رقم 27006.
والله أعلم.