الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان مرادك أنك تذهب بزوجتك إلى بلد الكفر لتحصل بعض المنافع المادية فهذا جائز إن توفرت شروط جواز الإقامة في بلاد الكفار، وهي مبينة في الفتوى رقم: 144781 ، ولكن ترك هذا مع تحقق الشروط أولى لما في الإقامة في بلاد الكفار من المخاطر المعروفة على الدين، وفوات المصلحة الدنيوية أهون بكثير من تغرير المرء بدينه، فالأحسن لك ولزوجتك أن تبقيا في بلدكما بكل حال.
والله أعلم.