الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاتباع المرأة للجنازة مكروه، وأما زيارتها القبور للاتعاظ فمشروعة إذا أمنت المفسدة, هذا المفتى به عندنا، ولتنظر الفتوى رقم 34470، ولكن إذا كانت هذه المرأة تقلد من يفتي بحرمة زيارة النساء للقبور ثم تعمدت زيارتها فعليها أن تتوب إلى الله تعالى مما فعلت لإقدامها على فعل ما تعتقده حراما، ولا يلزمها شيء سوى التوبة إلى الله عز وجل.
والله أعلم.