الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك فيما فعلت بناء على اجتهاد منك أنه يمكنك معالجة ما بها ولم تقصدي أذيتها ولا التسلية بها فلا كفارة عليك ولا إثم، بل لك الأجر في إطعامك لها ورحمتك بها، لقوله صلى الله عليه وسلم: في كل كبد رطبة أجر. رواه البخاري.
ولو أردتم ذبحها للانتفاع بها فلا حرج عليكم في ذلك.
والله أعلم.