الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق بيان حكم تارك الصلاة في فتوى سابقة برقم:
1846، كما سبق بيان كيفية تعامل الأبناء مع أبيهم، والمرأة مع زوجها التارك للصلاة في الفتوى رقم:
9654 فليراجع.
وأما الأخ، فإنه ينصح، وإن أمكن إعطاؤه بعض الكتيبات أو الأشرطة التي فيها بيان حكم تارك الصلاة، أو جمعه ببعض أهل العلم الذين يقيمون عليه الحجة في ذلك--إن أمكن فالواجب فعله، لأنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وإن أصر على ما هو عليه، فينبغي أن يهجر ويترك لعله يرجع.
والله أعلم.