الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم زادك الله حرصا على الخير أن الهدى هدى الله، وأنه من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، فعليك بالاجتهاد في الدعاء لأبيك وإخوتك أن يشرح الله صدورهم وينور قلوبهم ويهديهم لأرشد أمرهم، ثم اجتهد في مناصحتهم وتبليغهم وأن تبين لهم خطورة ما هم مقيمون عليه من تضييع الصلاة، وأنهم بذلك يعرضون أنفسهم لسخط الله وعقوبته العاجلة والآجلة، وانظر للفائدة حول خطر ترك الصلاة الفتوى رقم: 130853 ، ولا تمل من تذكيرهم ونصحهم عل الله يهديهم، واستعن على ذلك بالأشرطة النافعة والكتيبات والمطويات الطيبة متحريا اللين والرفق داعيا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فإن استجابوا فالحمد لله، وإلا فتكون قد أديت ما عليك وبرئت ذمتك.
والله أعلم.