الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الكلام المذكور في الفتوى رقم: 171265. إنما هو في حق غير الموسوس، وأما من كان موسوسا فإنه يعرض عن الوساوس ولا يلتفت إليها حتى يشفيه الله تعالى من مرضه ذاك، وانظري الفتويين: 134196 ، 51601. وعليه فما مضى من صلواتك صحيح إن شاء الله، وعليك أن تستمري في الإعراض عن الوساوس وتجاهلها وعدم الالتفات إليها إلى أن يعافيك الله تعالى بمنه.
والله أعلم.