الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن المطلوب شرعا نصرة كل من الظالم والمظلوم، ونصرة المظلوم بكف الظلم عنه، ونصرة الظالم بمنعه من الظلم. ففي البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: انصر أخاك ظالما أو مظلوما. قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟ قال:" تأخذ فوق يديه". أي تمنعه من الظلم.
والإنكار على الوالدين وبيان الحق لهما بأدب ولطف لا يعتبر عقوقا، بل هو نوع من الإحسان إليهما، وقد قال الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا{الإسراء:23}.
والله أعلم.