الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنشكر السائلة الكريمة على حرصها على السلامة من أوزار الآخرين، ونسأل الله تعالى أن يعافينا وإياها من كل مكروه.
ولتعلمي أن ما قلت يعتبر إغراء بذلك الفلم.. أو توجيها إليه غير مباشر؛ ولذلك فإن عليك أن تتوبي إلى الله تعالى وتنصحي نفسك أولا وأخواتك ثانيا بالابتعاد عنه إذا كان فيه ما لا يجوز شرعا، فإذا فعلت فإنه لا يضرك بعد ذلك ما ترتب على قولك؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، وقد نص أهل العلم على أن من تاب من ذنب، فإنه تقبل توبته ولا يضره بقاء أثر ذنبه، ومثلوا لذلك بمن نشر بدعة ثم تاب منها.
قال صاحب المراقي:
من تاب بعد أن تعاطى السببا * فقد أتى بما عليه وجبا
وإن بقي فساده كمن رجع * عن بث بدعة عليها يتبع.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى التالية أرقامها: 148669، 165977 ،28202.
والله أعلم.