الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي تفعله من الإعراض عن هذا الشك وعدم الالتفات إليه هو الصواب، فإن الشك في انتقاض الطهارة لا يحكم معه بانتقاضها، والشك في خروج النجاسة لا يعتبر حتى يحصل اليقين بخروجها، وعدم استجابتك لهذا الشك سد منك لباب الوسوسة، فاستمر في هذا ولا تلتفت لهذه الشكوك فإنها قد تفضي بك إلى الوسوسة مما قد يوقعك في حرج عظيم.
والله أعلم.