الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن ما قررتموه من جعل هذه المجموعات قاصرات على الفتيات فقط ـ مما يُحمد ويُشكر، فإن الاختلاط بين الجنسين ـ خاصة في سن الشباب ـ له مخاطر كثيرة ومحاذير كبيرة، وأما رغبة الطلبة الذكور في المشاركة في هذا العمل الخيري فيمكنهم أن يقوموا بمثله على حدة دون اختلاط بالفتيات، وأبواب الخير كثيرة بحمد الله، ووجود متطوعين للعمل الخيري من الجنسين في مجموعات منفصلة ييسر اجتناب محاذير الاختلاط، حيث تعمل كل مجموعة مع نوعها بما يتناسب مع طبيعتها وخلقتها وقدرتها، وراجعي الفتوى رقم: 118479.
والله أعلم.