الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك بالإعراض عن الوساوس والسعي في التخلص منها نسأل الله لك العافية، وأما وضوؤك فصحيح إن شاء الله ولا يلزمك شيء، فإن الأصل عدم تغير الماء بهذه النجاسة، ومن ثم فهو باق على طهوريته فالطهارة به صحيحة.
جاء في حواشي التحفة: فَلَوْ شَكَّ فِي تَنَجُّسِ الْمَاءِ الْمُتَيَقَّنِ الطَّهَارَةِ جَازَ الطُّهْرُ بِهِ لِتَرَجُّحِ طَرَفِ الطَّهَارَةِ وَاعْتِضَادِهِ بِالْيَقِينِ. اهـ
فما دمت لم تتيقني أن الماء الذي توضأت به قد تغير بالنجاسة فالأصل طهوريته، ومن ثم فإن طهارتك صحيحة كما مر.
والله أعلم.