الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان الأمر كما تقول من أنك تبت إلى الله تعالى من العلاقة غير الشرعية والزوجة كذلك، وكانت توبتكما توبة نصوحاً، فاحتفظ بزوجتك وحافظ على نفسك وزوجك، ولا يلزمك طلاقها لأمر الوالدين به، وراجع الفتوى رقم:
1549.
أمّا الوالدان فاجتهد في إرضائهما، وحاول أن تبرهن لهما عن مدى تمسك زوجتك الآن بإسلامها، وأنها فعلت الذي فعلته حال كفرها؛ وإنما عن جهل وضلال، والآن قد تاب الله عليها وأسلمت، وأنت تخاف عليها الارتداد مرة أخرى، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن الإسلام يَجُبُّ ما كان قبله" رواه
أحمد من حديث
عمرو بن العاص .
ولا تمل من كثرة استرضائهما، وادعُ الله عز وجل أنْ يميل قلب أمك وأبيك نحو زوجتك.
والله أعلم.