الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاستخر الله تعالى فيما تقدم عليه، واستشر ذوي الخبرة والاختصاص، واستحضر عند أخذك للديون حسن النية والعزيمة على القضاء. فقد أخرج البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله. وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكرهه الله. رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
والله أعلم.