الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس فاستمر في مجاهدتها والإعراض عنها، واعلم أنه لا علاج لك أمثل من هذا، ولا تعر الوساوس اهتماما مهما زين لك الشيطان أنك قد تكون معرضا عما له حقيقة في نفس الأمر فهذا كله من كيد الشيطان ومكره، وأما الفتوى المذكورة فيجوز لك الأخذ بها وبخاصة وأنت مصاب بالوسوسة، وقد ذكرنا في الفتوى رقم 181305 أن للموسوس الأخذ بأيسر الأقوال لحاجته لذلك ولا يعد هذا من تتبع الرخص المذموم.
والله أعلم.