الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا ننصحك بالاستعاذة من الشيطان وبأن تبتعد عن مشاهدة ما لا تحل مشاهدته ولولم يكن سيئا للغاية ـ كما تصف ـ ونوصيك بالبحث عن الرفقة الصالحة ومصادقة الأخيار المستقيمين على الشرع، فإن المرء على دين خليله، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، واستعن على ذلك بأن تشغل نفسك ووقتك وطاقتك ببرنامج مفيد يشتمل على علم نافع وعمل مثمر وتسلية ببعض المباح، وعليك باستشعار مراقبة الله تعالى وملاحظة أنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأنه يعلم سرك ونجواك، قال الله تعالى: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللهَ عَلَّامُ الغُيُوبِ {التوبة:78}.
وأكثر من سؤال الله بالدعاء المأثور: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. رواه مسلم.
وبالدعاء المأثور: اللهم طهر قلبي، وحصن فرجي. رواه أحمد.
وبالدعاء المأثور: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي. روه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني.
وأما هذا الشعور فلا نجزم بشيء فيه ويمكنك مراجعة قسم الإستشارات الطبية والنفسية بالموقع، وقد سبق لنا بيان بعض الوسائل لمحاربة الشيطان والأسباب المعينة على التخلص من غوايته والإفلات من حبائله، في الفتاوى التالية أرقامها: 29464، 33860، 12928.
والله أعلم.