الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الدعاء مع كونه غير مأثور فإن معناه موهم، وكأن الداعي يقول: (اللهم شفِّع فيه ذاتك). وإذا دعا بهذا المعنى لنفسه قال: اللهم اشفع لي عندك. أو: اللهم إني أستشفع بك إليك أو عليك أو عندك.
وهذا وإن كان له وجه مقبول، إلا أن الأفضل للمرء حين يدعو أن يلتمس أدعية القرآن والسنة ويكتفي بهما، ففيها الخير والبركة والكفاية.
والله أعلم.