الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتبرأ ذمتك بذلك ولا يؤثر فيه كون الأم كانت تعطي راتبها لزوجها تبرعا منها، لأن ما أعطتك إياه ليس ملكا للأب، بل هو باق على ملك الأم وبالتالي، فالراتب الذي أعطتك أمك إياه لا حرج عليك في دفعه لوالدك في حقه الذي عليك ولا يلزمك إخباره بأنه قضاء لحقه.
والله أعلم.