الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس هناك محذور في هذا الدعاء ، والاستغفار موجب للمتاع الحسن في الدنيا -ويدخل فيه الوئام بين الزوجين- قال سبحانه: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ {هود:3}، والاستغفار سبب لدفع الشرور عن العبد ، لأن كل مكروه يصيب العبد فهو بسبب الذنوب قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}، والاستغفار يزيل أثر الذنوب، والنزاع والمشكلات بين الزوجين من الشرور التي تدفع بالاستغفار، وانظري الفتوى: 182427.
والله أعلم.