الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم ترتكب ما يعد كفرا ولكنك أخطأت حين أقررت تلك المرأة على كلامها الباطل، وكان ينبغي لك مناصحتها باللين والرفق وأن تذب عن أعراض إخوانك من المسلمين وتدفع عنهم قالة السوء، قال صلى الله عليه وسلم: من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار. رواه أحمد وصححه الألباني.
والذي ننصحك به أن تجتهد في بيان الحق ما أمكن وأن لا تقر أحدا على باطل، وأن تناصح كل من يقع في مخالفة الشرع ما لم يترتب على ذلك مفسدة راجحة.
والله أعلم.