الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عندنا ما يجزم به في سبب ما ذكرت، وأما التلاوة والاستغفار: فلا ينبغي تركهما، فهما خير معين على انشراح الصدر وطمأنينة النفس، وطرد الشيطان والشفاء مما يصيب العبد، فيقول الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.
ويقول سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً { الاسراء:82}.
فاحرصي على الاستغفار والتلاوة والذكر دائما مهما كان الأمر، فإن الذكر يطرد الغفلة، وابتعدي عن الخواطر الرديئة واستشعري عظمة الله تعالى واطلاعه على ما في قلبك.
والله أعلم.