الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لأمكم أن تمنعكم من زيارة أبيكم وصلته ولا طاعة لها في ذلك، وإذا أمكن إخفاء الزيارة عنها حتى لا تغضب فلا بأس ، ومجرد الاتصال على الوالد بالهاتف لا يغني عن زيارته ، وتقصيره معكم فيما سبق لا يبيح هجره ولا يسقط بره . وانظري الفتويين رقم: 111307/93579
وأما مصدر خوفك من زيارته فلم تبيني لنا وجهه وسببه ، وعلى فرض أنه غير مؤتمن عليك فلا تختلي به ، ولا تذهبي إليه وحدك . وانصحي إخوانك بصلته وزيارته ، وتعاهده . وانظري الفتوى رقم: 135885.
وأما مسألة الكره القلبي فقد بينا حكمها في الفتوى رقم: 144669.
والله أعلم.